مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نحن نقول: دعونا نحن والأمريكيين، دعوا الشعب اليمني يواجه أمريكا، ولن ينالكم سوء.

نحن نقول: دعونا نحن والأمريكيين، دعوا الشعب اليمني يواجه أمريكا، ولن ينالكم سوء.

دعوا الشعوب تواجه، أما أن تكونوا أنتم من وصل بكم الأمر إلى هذه الحالة من الضعف، إلى هذه الحالة من الوهن، تريدون أن تفرضوا هذه الحالة على الشعوب، وأصبحتم ترون أن كل الناس يرون الآخرين بأعينكم، وينظرون بنظرتكم. لا. دعوا الشعوب أن تواجه، وكثّر الله خيركم أن تدعوا الناس يواجهون أولئك. وكنا نقول هذه - سابقاً - كنا نقول نتمنى من هذه الدولة أن تتركنا نحن والوهابيين أول ما دخلوا اليمن، أما عندما نرى أنهم من أفسحوا المجال للوهابيين ليدخلوا، من مكّنوهم من وزارة التربية والتعليم والأوقاف ومن المساجد وغيرها، من مكنوهم ثم متى ما تحدث أحد ضدهم، أو خطب خطيب ضدهم، أو حصلت مشكلة في جامع معهم انطلقوا ليسجنوا الزيد ي، ويطلقوا الوهابي.

اقراء المزيد
تم قرائته 2469 مرة
Rate this item

من نعم الله العظيمة علينا هو القرآن الكريم، الذي استطاع أن يكشف الحقائق كلها ماثلة أمامنا.

من نعم الله العظيمة علينا هو القرآن الكريم، الذي استطاع أن يكشف الحقائق كلها ماثلة أمامنا.

فنحن نقول للآخرين: نحن أيضاً نفهم ما هو الذي يحقق الأمن لبلادنا، لا تتصوروا بأنكم وحدكم من يمكن أن تعرفوا الآخرين، ومن يمكن أن تعرفوا مصلحة الشعوب، ومن يمكن أن تعرفوا ما يحقق للشعوب أمنها وتطورها وتقدمها وحضارتها، نحن من وصلنا إلى أن نحكم على أن سياستكم التي تقوم على هذا الأساس من أولها إلى آخرها خطأ، وتؤدي إلى انحطاط الأمة، وتؤدي إلى أن تصل الأمة إلى واقع أسوء مما وقعت فيه. من أين ذلك؟ نحن طبعاً ليس لدينا أجهزة معلومات ولا استخبارات لكن القرآن الكريم، والأحداث والتي منها الأحداث التاريخية، وهي ما قلت سابقاً: أن الأحداث التاريخية نفسها هي كافية أن تعطي العبرة ناهيك عن الأحداث التي نحن نعاصرها (تلك الأحداث, والقرآن الكريم) هي من يجعلنا نفهم مصالحنا ونفهم أمننا، ونفهم أين هي [العصا الغليظة] عصا جهنم وعصا الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة، أم عصا أولئك الذين قال عنهم: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}(آل عمران:111)

اقراء المزيد
تم قرائته 2574 مرة
Rate this item

من يسمح للأمريكيين بالدخول إلى اليمن هو من يعمل على أن يجعل اليمن بؤرة للفساد، من سيفقد اليمن أمْنَه واستقراره.

من يسمح للأمريكيين بالدخول إلى اليمن هو من يعمل على أن يجعل اليمن بؤرة للفساد، من سيفقد اليمن أمْنَه واستقراره.

أليس الناس يتساءلون بعد من المسئول وراء ذلك؟ أوليس الناس كلهم سيحمِّلون المسئولية حكوماتهم وزعماءهم؟ إذاً قبل أن يصل الوضع إلى هذه الحالة، قبل أن يتنامى السخط، إلى أن يخلق هذه النظرة هلمُّوا أخرجوا إلى الشوارع، اخرجوا ما في نفوسكم، اسخطوا، تكلموا تحدثوا، ثم يعود اليمني، يعود المصري إلى بيته ويرى نفسه وهو في بيته مثل حالته قبل أن يخرج من بيته، ويرى والوضع هو الوضع، والجمعة هي الجمعة، والخطبة هي الخطبة، والموقف هو الموقف، موقف الزعماء هو الموقف.

اقراء المزيد
تم قرائته 3205 مرة
Rate this item

الموقف الصحيح الذي وجه إليه القرآن: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}

الموقف الصحيح الذي وجه إليه القرآن: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}

أكرر هذا؛ لأنها حالة نلمسها عند الجميع، ولأنها حالة قائمة لاحظ كيف أننا نقتنع بالمبررات الواهية المكذوبة التي ليست منطقية ولا معقولة ولا واقعية، يُصدِّرها الأمريكيون، يُصَدِّرها اليهود وعملاؤهم فيتحدثون بها فنقتنع، ونسكت ونجلس، بل نحن من وصلنا إلى أن نجعل تلك الحالة هي الحكمة، هي منطق الحكمة، هي منطق الحفاظ على الأمن، هي منطق الحفاظ على المصلحة العامة للشعب، والحكمة هي نفسها التي قال الله عنها: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}(البقرة: من الآية269) أصبحنا نعتبر قصور وعينا وجهلنا هو الحكمة. إن الحكمة أن تعود إلى التاريخ، وتعود إلى القرآن، وتأخذ العبر والدروس من خلال تلك الأحداث، وتأخذ المقاييس الثابتة والوعي والبصيرة من خلال القرآن الكريم هنا الحكمة؛ حتى ترى في الأخير أن التفريط، أن السكوت، أن الجمود، أن التفكير في أنك ستسلم كلها متنافية مع الحكمة، كلها ليست واقعية، كلها هي سبب النكال، وسبب الخزي في الدنيا، وسبب أن تكون من يتلقى الضربات تِلْو الضربات من أعدائك، هذه ليست حكمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 3663 مرة
Rate this item

من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماء كالحسين وعلي وزيد والحسن وأمثالهم من أعلام الهدى.

من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماء كالحسين وعلي وزيد والحسن وأمثالهم من أعلام الهدى.

قتلوا الآلاف، وقُتل منهم الآلاف لكن بعد فوات الأوان، بعد فوات شخصية كالإمام الحسين. وأعظم ما تتعرض له الأمة أو من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماء كالحسين وعلي وزيد والحسن وأمثالهم من أعلام الهدى، خسارة عظيمة، خسارة عظيمة. فنحن - أيها الإخوة - عندما نتحدث عن كربلاء لا نتحدث عنها فقط من الجانب العاطفي، الجانب العاطفي مثير لكن قد يجعل القضية تتجمد في عصرها، ويجعلنا نحن لا نستطيع أن نستلهم منها الدروس والعبر، ولذا حاولنا أن يكون إحياؤنا لهذه الذكرى هو فعلاً حديث عن ما حدث فيها من مآسي كشفت عن وحشية أولئك الظالمين، وخشونة طباعهم, وخبث أنفسهم. ونعرف أيضاً الأسباب التي أدت لمثل تلك؛ لأنها أسبابٌ الناس يعيشونها في كل عصر، نحن نعيش - فيما أعتقد - الأمة المسلمة هي تعيش الحالة, الحالة نفسها، الأسباب نفسها التي هيأت الظروف لأن يسقط بين أيديها مثل علي والحسن والحسين وزيد ومحمد بن عبد الله النفس الزكية وغيرهم من عظماء أهل البيت، الحالة نفسها واحدة.

اقراء المزيد
تم قرائته 3887 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر